منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــــدى القمـانـــة

إنما الأمم الأخلاق مابقيت :: :: :: :: :: :: فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأعجـاز العلمـى فى الطيــور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الأعجـاز العلمـى فى الطيــور Empty
مُساهمةموضوع: الأعجـاز العلمـى فى الطيــور   الأعجـاز العلمـى فى الطيــور Emptyالأحد 20 مارس 2011, 2:44 am

قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (النور:41)

قال تعالى : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِى جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (النحل:79).

لقد أشارت هاتان الآيتان إلى ناحيتين من نواحى الإعجاز العلمى فى القرآن فى قوله صافات فى سورة النور و التى تشير إلى تثبيت الطير لجناحيه وعدم تحريكهما أثناء الطيران و ذلك من أجل الاستفادة من التيارات الهوائية و التى سوف نتناولها بشىء من التفصيل ..

وقوله مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن إلا الله و هى تشير إلى الأنظمة التى خلقها الله فى جسم الطائر و فى الهواء والتيارات الهوائية التى تمكن الطائر من الطيران فى الجو.

و سنتناول فى هذا البحث تلك الأنظمة المعقدة التى وهبها الله سبحانه وتعالى للطير:

بنية ريش الطائر:

الريش من أكثر النواحى الجمالية التى يتمتع بها الطير ، و تدل عبارة "خفيف كالريش" على كمال البنية المعقدة للريش .

تتكون الريش من مادة بروتينة تدعى كيراتين و الكيراتين مادة متينة تتشكل من الخلايا القديمة التى هاجرت من مصادر الأكسجين و الغذاء الموجود فى الطبقات العميقة من الجلد و التى تموت لتفسح المجال أمام الخلايا الجديدة .

إن تصميم الريش تصميم معقد جداً لا يمكن تفسيره على ضوء العملية التطورية ، يقول العالم آلان فيديوسيا عن ريش الطيور : " لها بنية سحرية معقدة تسمح بالطيران بأسلوب لا يمكن أن تضمنه أى وسيلة أخرى [1].

و يقول عالم الطيور فيديوسيا " إن الريش هو بنية متكيفة بشكل مثالى تقريباً مع الطيران

لأنها خفيفة ، قوية و ذات شكل منسجم مع الديناميكية الهوائية ، و لها بنية معقدة من الخطافات و القصبات" [2]

لقد أجبرت هذه الرياش تشارلز داروين نفسه على التفكير بها ، بل لقد جعله ريشة الطاووس مريضاً ( حسب قوله ) .

لقد كتب إلى صديقه أز غرى فى الثالث عشر من نيسان 1860 : "أتذكر تماماً حين كان الشعور بالبرودة يجتاحنى ما أن تخطر ببالى العين ، إلا أننى تغلبت على هذا الآن ..

ثم يتابع :

" ... و الآن عندما أفكر بجزئيات البنية أشعر بعدم الارتياح ، إن منظر ذيل الطاووس ورياشه يشعرنى بالمرض[3]



القصيبات و الخطافات :

عندما يقوم أحدنا بفحص ريش الطائر تحت المجهر ستصيبه الدهشة ، و كما نعرف جميعاً هناك قصبة رئيسية لباقى الرياش يتفرع عن هذه القصيبة الرئيسية المئات من القصيبات فى كلا الاتجاهات ، وتحدد هذه القصيبات ـ المتفاوتة الحجم و النعومة ـ الديناميكية الهوائية للطائر ، و تحمل كل قصبة الآلآف من الخيوط والتى تدعى القصيبات ، وهذه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وتتشابك هذه القصيبات مع بعضها بواسطة شويكات خطافية ، و تكون طريقة اتصالها بمساعدة هذه الخطافات بشكل يشبه الشكل الذى يرسمه الزالق المسنن " السحاب " .

على سبيل المثال : تحتوى ريشة رافعة واحدة على 650 قصبة على كل جانب من جانبى القصبة الرئيسية ، ويتفرع ما يقارب 600 قصيبة عن كل قصبة ، و كل قصيبة من هذه القصيبات تتصل مع غيرها بواسطة 390 خطافاً . تشابك الخطافات مع بعضها كما تتشابك أسنان الزالق على جانبيه ، تتشابك القصيبات بهذه الطريقة بحيث لا تسمح حتى للهواء المتسب عنها باختراقها ، إذا انفصلت بهذه الطريقة لأى الأسباب ، فيمكن للطائر أن يستعيد الوضع الطبيعى للريشة إما بتعديلها بمنقاره ، أو بالانتفاض

على الطائر أن يحتفظ برياشه نظيفة مرتبة وجاهزة دائماً للطيران لكى يضمن استمراره فى الحياة ، يستخدم الطائر عادة الغدة الزيتية الموجودة فى أسفل الذيل فى صيانة رياشه . بواسطة هذا الزيت تنظف الطيور رياشها و تلمعها ، كما أنها تقيها من البلل عندما تسبح أو تغطس أو تطير فى الأجواء الماطرة .

تحفظ الرياش درجة حرارة جسم الطائر من الهبوط فى الجو البارد ، أما فى الجو الحار فتلتصق الرياش بالجسم لتحتفظ ببرودته [4].



أنواع الريش :

تختلف وظائف الرياش حسب توزيعها على جسم الطائر فالرياش الموجودة على الجسم تختلف عن تلك الموجودة على الجناحين و الذيل . يعمل الذيل برياشه على توجيه الطائر و كبح السرعة ، بينما تعمل رياش الجناح على توسيع المنطقة السطحية أثناء الطيران لزيادة قوة الارتفاع عندما ترفرف الأجنحة متجهة نحو الاسف تقترب الرياش من بعضها لتمنع مرور الهواء ، و لكن عندما تعمل الأجنحةعلى الاتجاه نحو الأعلى تنتشر الرياش متباعدة عن بعضها سامحة للهواء بالخلل [5] .

تطرح الطيور رياشها خلال فترات معينة من السنة لتحتفظ بقدرتها على الطيران ، وهكذا يتم استبدال الرياش المصابة أو الرثة فوراً .

رياش الآلة الطائرة :

يكتشف المدقق فى أجسام الطيور أنها خلقت لتطير لقد زُود جسمها بأكياس هوائية و عظام مجوفة للتخفيف من وزن الجسم وبالتالى من الوزن الكلى . وتدل الطبيعة السائلة لفضلات الطائر على طرح الماء الزائد الذى يحمله جسمه، أما الرياش فهيخفيفة جداً بالنسبة إلى حجمها .

لنمض مع هذه البينات المعجزة لجسم الطائر فنتناولها الواحدة تلو الأخرى .

1. الهيكل العظمى :

إن القوة التى يتمتع بها جسم الطائر فى غاية الانسجام مع بنيته و احتياجاته على الرغم من تركيبة عظامه المجوفة و ذلك من أجل تخفيف وزنه ليمكنه هذا من سهولة الطيران . على سبيل المثال : يبذل طائر البلبل الزيتونى الذى يبلغ طوله 18 سم ضغطاً يعادل 68.8 كجم لكسر بذرة الزيتون، تلتحم عظام الكتفين والفخذين والصدر مع بعضهما عند الطيور و هو تصميم أفضل من ذلك الذى تملكه الثديات ، وهو يبرهن على القوة التى تتمتع بها بنية الطائر . من المميزات الأخرى التى يتمتع بها الهيكل العظمى للطائر ـ كما ذكرنا سالفاً ـ أنه أخف من الهيكل العظمى الذى تمتلكه الثدييات .

على سبيل المثال : يبلغ الهيلك العظمى للحمامة 4.4 ? من وزنها الإجمالى بينما يبلغ وزن عظام طائر الفرقاط (طائر بحرى ) 118 غراماً أى أقل من وزن رياشه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaminoi.yoo7.com
 
الأعجـاز العلمـى فى الطيــور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع ردود على المعترضين على الأعجـاز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــــدى القمـانـــة  :: المنتـديـات الأسلاميــة :: منتــدى الأعجــاز العلمـــى -
انتقل الى: