منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــــدى القمـانـــة

إنما الأمم الأخلاق مابقيت :: :: :: :: :: :: فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأملات حول مباراة مصر والجزائر فى كرةِ القدمِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

تأملات حول مباراة مصر والجزائر فى كرةِ القدمِ Empty
مُساهمةموضوع: تأملات حول مباراة مصر والجزائر فى كرةِ القدمِ   تأملات حول مباراة مصر والجزائر فى كرةِ القدمِ Emptyالأحد 20 مارس 2011, 2:55 am

= هل أصبحت كرة القدم وسيلة لتخدير الشعوب؟

= أنواعٌ من الرِّياضَةِ حلال صيروها حراما .

- ترك الأعمالَ، الخلاف العنيف الخصومة الهائجة ، ومصالحُ الناسِ تتعطَّلُ =مباراة فى كرة القدم.

=إنفاق إلى حَدِّ السَّفَهِ على كُرَةِ القَدَمِ . .

انتهتِ منذ أيام الملهاةُ الكُبرَى، أو ما يسمى بمباراة مصر والجزائر فى كرةِ القدمِ... وذلك موضوع الساعة الذى أخد أبعادا خطيرة قد تؤثر على العلاقة بين الشعبين الجزائرى والمصرى وقد تؤدى إلى انزلاقات لا تحمد عقباها بحكم الشحن الإعلامى المغرض الذى نفخ فيها بعض رجال الإعلام بطريقة بعيدة عن الموضوعية والمسؤولية حيث أبين حكم الإسلام فى الرياضة وأن الشريعة الإسلامية ليست ضد الرياضة المنضبطة شرعا كما أنه لا اعتراض على مناصرة كل شعب لفريقه بحكم أن ذلك نزعة فطرية لا غبار عليها شريطة الالتزام بالأخلاق الإسلامية غير أننى استنكر بشدة تدخل السياسة فى الرياضة واستغلال الفاشلين فى مصر والجزائر اللذين ثبت فشلهم على المستوى الداخلى والخارجى للتغطية عل ذلك الفشل ، واستخدام الرياضة وسيلة لتخدير الشعوب واصطناع انتصارات وهمية لن تخرج الشعبين من مشكلاتهما التى يتخبطون فيها بعد الفوز وإصرار الساسة فى البلدين على تلهية الشعوب وتخديرها بمخدر القرن ألا وهو كرة القدم وصرف أموال الأمة بغير رضاها على الرياضة بينما كل من الشعبين يعانى أزمة السكن والبطالة وتفشى الآفات الاجتماعية

الإسلامَ يُقِرُّ ويَحُضُّ على الرِّياضةِ الهادفةِ النَّظيفةِ :

يَعْلَمُ اللهُ أنَّنِى لستُ من أعداءِ الرياضةِ، بلْ أنا مِمَّنْ يحبُّونَها، ويمارسُونها، ويَدْعُونَ إليها كما دعا إليها الإسلامُ كوسيلةٍ للصِّحَّةِ والقوةِ ... ففى صحيح مسلم أن النَّبِىَّ (صلى الله عليه سلم) قَالَ: ((الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُـؤْمِـنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُـلٍّ خَيْرٌ...)). ومنْ وسائلِ اكتسابِ القوةِ، ممارسةُ بعضِ الأنشطةِ الرياضيةِ التِى تُنمِّى الجسـمَ وتقوِّيهِ، كالرمايةِ، والسِّباحةِ، والمصارعةِ، والعدْوِ، ونحْوِ ذلكَ ... وبهذا جاءتْ توجيهاتُ الرسولِ ( صلى الله عليه و سلم ) ?وصحابَتِهِ الأبرارِ ... فقد كان النبى ( صلى الله عليه و سلم ) يمُرُّ على أصحابِهِ فى حلقاتِ الرَّمْىِ فيُشَجِّعُهُمْ ويقولُ: ((ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ)) البخارى ،وقال (صلى الله عليه و سلم) ((عَلَيْكُمْ بِالرَّمْىِ فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لَعِبِكُمْ )) حديث رقم (4.65) صحيح الجامع ، وقدْ كانَ الصَّحابةُ (يتسابقونَ على الأقدام، والنبىُّ (صلى الله عليه وسلم) يُقِرُّهُمْ عليهِ، ويُرْوَى أنَّهُ (صلى الله عليه وسلم) صارعَ رجُلاً معروفاً بقوَّتهِ يسمى رُكانةَ، فصَرَعَهُ النَّبِىُّ (صلى الله عليه وسلم) أكْثَرَ من مرَّةٍ، كما شَهِدَ (صلى الله عليه وسلم) احتفالاتِ المبارزةِ، فقدْ رَوَتْ عَائِشَةُ زوجُ النبىِّ الكريمِ (صلى الله عليه و سلم) (كَانَ الْحَبَشُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فَسَتَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه سلم) وَأَنَا أَنْظُرُ، فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ حَتَّى كُنْتُ أَنَا أَنْصَرِفُ) البخارى ،وقالَ عمرُ (عَلِّمُوا أولادَكُمُ السِّباحةَ والرِّمايةَ، ومُروهُمْ فَلْيَثِبُوا على ظهورِ الخيلِ وَثْباً".

* فهذه ألوانٌ من اللهوِ، وأنواعٌ من الرِّياضَةِ كانتْ معروفةً عندَهُم، شرَعَها النَّبِىُّ ( صلى الله عليه و سلم ) للمسلمينَ، لمُزاوَلَتِها أو للفُرجَةِ، ترفيهاً عنهُمْ، وترويحاً لَهُمْ، وهى فى الوقتِ نفسِهِ تُهَييء نُفُوسَهُم للإقبالِ على العباداتِ والواجباتِ الأُخْرَى، أكْثرَ نشاطاً وأشَدَّ عزيمةً ...من هنا أريدُ أن أقولَ: إنَّ الإسلامَ يُقِرُّ ويَحُضُّ على الرِّياضةِ الهادفةِ النَّظيفةِ، التى تُتَّخَذُ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَسُ طريقاً إِلىَ إيجَادِ الإنْسانِ الفاضِلِ المتمىِّزِ بجِسْمِهِ القوِىِّ، وخُلُقِهِ النَّقِىِّ، وعَقْلِهِ الذَّكِىِّ، فمن حقِّنا أن نتمتَّعَ بالرياضةِ، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتِمْتاعاً لا تَعَصُّباً.

أنواعٌ من الرِّياضَةِ حلال صيروها حراما:

ما أبشعَ البعضَ عندما يُصىِّرونَ الحلالَ حراماً، فالمصارعة حلالٌ، ولكنْ عندما تتحوَّلُ إلى استعراضٍ للعُرىِ، فإنَّ هذا النَّوعَ من المصارعةِ وليسَ مُطلقَ المصارعةِ يدخلُ قائمةَ المحظوراتِ من الرِّياضاتِ، فضَرورةُ سَتْرِ الأجْسادِ لا تحتاجُ إلى دليلٍ، يكفى قولُهُ (صلى الله عليه سلم) ((لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلَا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ، وَلَا يُفْضِ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلَا تُفْضِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِى الثَّوْبِ الْوَاحِدِ)) صحيح مسلم وسِباقُ الخيلِ حلالٌ، ولكن عندما يُصْبِحُ السِّباقُ بُؤْرَةً للمراهَناتِ، فإنَّ السباقَ يدخلُ دائرةَ المَيْسِرِ والقِمارِ المُحَـرَّمِ والمَنْهِىِّ عنه،

تركُ الأعمالَ- الخلاف ف- الخصومة الهائجة - ومصالحُ الناسِ تتعطَّلُ:

وكُرَةُ القدمِ من أنواعِ الرياضةِ المباحةِ، ولكنْ شريطةَ ألا تَشْغَلَنَا عنْ واجباتٍ ثِقالٍ تلاُحِقُنا من يمينٍ وشِمالٍ، ونحن نلاحظُ أن الرياضةَ ـ وخاصَّةً كرةَ القدمِ ـ صارتْ كالبلاءِ أو كالسُّعارِ، حيثُ انحرفتْ عنْ طَريقِها المقبولِ، وزادتْ عن حدِّها المعقولِ، فالجماهيرُ الغفيرةُ منَ الناسِ تتْرُكُ أعمالَهَا من أجلِ كرةِ القدمِ، والألوفُ تتجَمَّعُ حَوْلَ أَجْهِزَةِ التلفزيونِ لمشاهدةِ هذِهِ المبارَياتِ بِحِرْصٍ وشَغَفٍ مجْنونَيْنِ، وليتَ هذه المشاهدةَ تَتِمُّ فى هدوءٍ وحكمةٍ، ولكِنَّها تمتلئُ بالصَّخبِ والضَّجيجِ، والمناقشةِ الحادَّةِ، والتَّعصُّبِ الأحمق، مما يؤدِّى إلى خلافٍ عنيفٍ، أو إلى خصومةٍ هائجةٍ بين الأصدقاءِ والمعارفِ، وبين الأزواجِ والزَّوْجاتِ، وبين الأبناءِ والآباءِ، قدْ تبلغُ حدَّ التقاذُفِ بالتُّهمِ والشتائمِ...واليومَ أو غداً، أو فيما يُسْتقبلُ من الأيامِ ستُطالِعُكُمُ الصُّحُفُ والإذاعاتُ بأخبارِ من يموتُ بالسَّكْتةِ القلبيةِ لأنَّ فريقَ الكرةِ الذى يُحِبُّهُ قدِ انهزمَ، والـزَّوْجُ الذى ضَـرَبَ أو طلَّقَ زوجتَهُ غيْظاً، وستسْمعون من كسَّرَ تِلْفازَهُ غضباً وسُخطاً، والتِّجـارةُ ستبُـورُ، ومصالحُ الناسِ ستتعطَّلُ، والمساجدُ ستزدادُ خُلُواً منَ المُصلِّينَ فى الأوقاتِ التى توافقُ بثَّ المبارياتِ.

* إنَّ من شَغَلَتْهُ الكرةُ عنِ الصَّلاةِ، أو أجَّلَ وأخَّرَ الصَّلاةَ عن وقتِها من أجْلِ الكُرَةِ عليه أنْ يُرَاجِعَ إيمانَهُ، ويَعْلَمَ أنَّ طاعَتَهُ للهِ ورَسُولهِ ناقصة ومغشوشة، وحالُهُم كحالِ أولئكَ الذين نَـزَلَ فيهم قَـولُ اللهِ تعالى: وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَـارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التّجَـارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرزِقِينَ [الجمعة:11].

تخدير للشعوب

* لقد أصبح أمرُ هذه الأمَّةِ عجيباً إسرافٌ فى اللهوِ لا مثيلَ لهُ، حالةُ الطوارئِ أُعلِنَتْ فى جميعِ القنواتِ التلفزيونيةِ، والجرائدِ اليوميةِ والأسبوعيةِ التى تُصْدِرُ ملاحقَ عنِ هذه الملهاةِ ِ، لا حديثَ فى الشارعِ والبيـوتِ إلا عنِ الكُرَةِ، ثلاثُ إلى أربعِ مقابلاتٍ يومياً، بمعدَّلِ خمسِ إلى ستِّ ساعاتٍ، يضافُ إليها التعليقاتُ والملخَّصاتُ، وقراءةُ الملحقاتِ الرياضيةِ، لهوٌ فى لهوٍ، حتَّى يتساءلُ كثيرٌ منَّا: تُرَى ما الهدَفُ من وراءِ هذا الاهتمامِ الواسِعِ بمبارياتِ كرةِ القدمِ، وشَغْلِ النَّاسِ بها إلى هذا الحَدِّ، وإِثَارَتِهِمْ بسببها إلى هذا المَدَى، والكرمِ الحاتِمِىِّ فى الإنفاقِ عليها، والتمكينِ لها، والحِرْصِ على إذاعتِها بوسائلِ الإعْلامِ المختلفة، حتَّى إنها لتطغى فى أحيانٍ كَثيرةٍ على حُقوقِ أمورٍ جليلةٍ لها مكانتُها الدينيةُ أوِ الوطنيةُ أوِ الاجتماعيةُ.

إنفاق إلى حَدِّ السَّفَهِ على كُرَةِ القَدَمِ:

واللهِ إنَّ كثيراً من الدولِ وهى فقيرةٌ، تُنْفِقُ ما يَصِلُ إلى حَدِّ السَّفَهِ على كُرَةِ القَدَمِ وحْدَها، بل قد تُنفقُ الذى تكونُ مُسْتَشْفَيَاتُها ومُؤَسَّسَاتُها التَّعليميةُ، وطُرُقُها ومرافقُها العامَّةُ أَحْوجَ إليهِ، أيكونُ الهدفُ من هذا كلِّهِ أن تَنْتَشِرَ الرِّياضَةُ السَّليمةُ الهادِفَةُ التى تُهَـذِّبُ النفسَ، وتُقَوِّى الجِسْمَ، وتُرَبِّى الخُلُقَ، وتُعَوِّدُ على قوةِ الإرادةِ وضَبْطِ الشُّعورِ، وتَغْرِسُ رُوحَ النِّظامِ والتَّعَاوُنِ، أمْ أنَّ الهدَفَ هو إلهاءُ الشُّعوبِ والشَّبابِ خُصوصاً عن مهامِّهِمْ نَحْوَ أُمَّتِهِمْ، أىُّ رياضةٍ هذهِ التى تَشْغلُنا عن قضايانا الجَوهرِيةِ والمُلِحَّةِ، وتَشْغَلُ أَبْناءَنا عنِ امتحاناتِهِمُ المصيريةِ. إنَّ الإسلامَ لا يقاومُ الرِّياضةَ، بلْ هو يدعو إليها، ويحثُّ عليها، ولكنَّهُ يُريدُها وسيلةً للتَّربيةِ والتهذيبِ، لا أن تكونَ مَلهاةً خَبيثةً تَشغلُ الناسَ والأمَّةَ عن قضاياها الكبيرةِ، وعن واجباتِها الثقيلةِ، أمامَ طُغيانِ أعدائِها الذين يتربَّصونَ بها على الدَّوامِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaminoi.yoo7.com
 
تأملات حول مباراة مصر والجزائر فى كرةِ القدمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــــدى القمـانـــة  :: المنتديـات الرياضيــة :: منتـدى أخبـار الرياضـة العالميـة-
انتقل الى: