منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــــدى القمـانـــة

إنما الأمم الأخلاق مابقيت :: :: :: :: :: :: فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة الشعر ..فى نجع حمادى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

سيرة الشعر ..فى نجع حمادى Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الشعر ..فى نجع حمادى   سيرة الشعر ..فى نجع حمادى Emptyالأربعاء 29 ديسمبر 2010, 3:01 pm

سيرة الشعر ... في نجع حمادي
محمود الأزهري

1- من الصعب أن تكتب عن ظاهرة أنت جزء منها
2- ادعاء الموضوعية الكاملة والتجرد الكامل في العلوم الإنسانية
والاجتماعية عبث ، أو حلم يسعي الكل لإدراكه .
3ـ نجع حمادي مدينة صغيرة من مدن الجنوب ، كانت قرية صغيرة بل كانت في الترتيب الإداري أقل من قرية كانت نجعا صغيرا تابعا لقرية بجهورة وحالفها الحظ لترتقي وتصعد السلم الاجتماعي لتصبح مدينة يتبعها قري ونجوع كثيرة من بينها بجهورة ، هل تم ذلك بفضل الصناعة مصنع شركة السكر ثم مصنع الألمنيوم ، أم تم بفضل تحولها لمركز تجاري ضخم شره وبشع ؟ أم تم بفضل تمركز عدد كبير من السكان النازحين من القرى فيها لتحولهم إلي موظفين وأفندية ورجال أعمال ؟ ثم تحول مجتمع ' النجع ' من مجتمع زراعي إلى مجتمع استهلاكي مفرط لحد الفساد ؟ أم تم بفضل ضربات إسرائيل لمنشآت هامة بها كمحاولة ضربها الفاشلة لمحولات الكهرباء أو لكوبري نجع حمادي العتيق ؟ أم تم ذلك بفضل الحظ وإرادة الله عز وجل في الأزل . ربما يكون السبب في التحول من الجهالة إلي المعرفة ، ومن الضآلة إلي التضخم ومن الغياب إلي الحضور ، هو مجمل تلك الأسباب جميعا . ونجع حمادي مدينة تضج بالشعراء مثلها مثل الكثير من مدن الجنوب ولا نعرف على وجه الدقة مدي ارتباط الشعر بالأزمات الإنسانية الخانقة والحاجات الاجتماعية المفتقدة ، والتدني في المستويات الاقتصادية ـ عموما ـ هذه المشاكل التي يعاني منها وباستمرار زمني غير منقطع ولا محدود ولا محظور جنوب مصر أو صعيدها غير السعيد .
ففي نجع حمادي شعراء من جميع الأجيال ، وجميع التيارات ويكتبون مختلف أشكال القصيدة باللغة الفصحى وباللهجة الشعبية المصرية الجميلة التي نسميها العامية نسبة إلي عامة الشعب ، ستجد أولا جيل الرواد ويمثلهم عدد كبير من الشعراء منهم ـ وهذه القراءة لا تمثل حصرا للشعراء في نجع حمادي ، لأنها لا تعتمد على وثائق بل تعتمد وتركز على معرفة الشاعر الشخصية وتجربته ومعايشته لهذا المشهد ـ عبد الفتاح الخطيب والذي يعتبر أول مؤسس لتجمع أدبي وأول رئيس له ، هذا التجمع الذي تطور فيما بعد ليصبح نادي الأدب ، وشارك في هذه المجموعة الأولى الشاعر الكبير / عبد الستار سليم والذي تولي رئاسة نادي الأدب بعد عبد الفتاح الخطيب بسبب سفر الخطيب للقاهرة ، واستمر عبد الستار سليم رئيسا لنادي الأدب لما يقرب من أربعين عاما أو يزيد حيث ترك رئاسة النادي منذ شهور قليلة ليتفرغ للإبداع ، وشارك هذه المجموعة المؤسسة للأدب والثقافة في نجع حمادي الشعراء : عزت الطيري ومحمد أبو المجد الصيام وأحمد عبد الغني ومصطفي مروان ونبيل نصر الدين وشحاتة محمد عثمان - مثقفا محبا للشعر ـ عبد الحميد فكار ، بعض هؤلاء الشعراء كان في نفس التجمع الأدبي الذي أسسه الخطيب مثل الشاعر الكبير عزت الطيري والشاعر الذي أغرقته الحياة في تفاصيلها نبيل نصر الدين ، وبعضهم كان يمارس دوره الثقافي في موقعه أو قريته مثل أحمد عبد الغني ومصطفي مروان ومحمد عبد الراضي .
ظهر بعد ذلك جيل شعري جديد شارك بقوة في المسيرة الشعرية بقصر ثقافة نجع حمادي من أبرز عناصر هذا الجيل : عبد الناصر علام وأحمد جامع ومحمد عبد أللاه الجالس ـ انتقل إلي رحمة الله منذ سنوات ـ وعاطف عبد الفتاح ـ انتقل إلي القاهرة ـ وحامد عرابي ترك نجع حمادي متنقلا بين عدد من البلاد ـ وخلف عبد المغيث ـ انشغل في الحياة العامة
ومحمود الحبكى ـ عرف بعزلته للتجمعات الثقافية إلا نادرا مع
استمراريته في الكتابة والنشر ـ كما ظهر في هذه الفترة عدد من الشاعرات ولكنهن لم يستمر وجودهن في الحركة الثقافية إلا فترة وجيزة جدا منهن : هدي حسين -غير الشاعرة القاهرية المعروفة - وصباح المناعي وإيمان حلمي جاء بعد ذلك جيل تال لهؤلاء وشارك مع جيل الرواد وجيل الشباب الواعد ـ منهم : عوض الله الصعيدي ومحمود الأزهري وعبد الهادي هاشم لنجمي ، ونشأت عمر ، وعلى جامع وإيهاب العثماني ، عبد الرحمن محمد في التسعينيات ظهرت التكتلات الشعرية فإضافة إلي نادي الأدب بقصر ثقافة نجع حمادي : ظهرت جماعة آمون الأدبية 1993م
- نؤرخ لها كعادة الجاهليين بالعام الذي ظهرت فيه أخبار الأدب - لتضيف رافدا ثقافيا جديدا للمدينة ولكن تم النظر إليها على أنها انشقاق عن التيار الثقافي القديم وحدث بين هذه الجماعة الوليدة وجماعة نادي الأدب التي تسمت هي الأخرى باسم جماعة النيل ـ إشكاليات وإشكالات وشد وجذب وتعاون وجفاء ورفض وقبول ، بدأت جماعة آمون لقاءاتها الأولى في المقاهي والنوادي العامة ثم انتقلت إلي نادي الكراكات ثم إلي جمعية الشبان المسلمين حتى تحولت الجماعة الأدبية إلي جمعية أهلية تابعة لوزارة حكومية ، ومنذ هذه اللحظة بدأت الجماعة تتراجع ، برزت أسماء كثيرة في الجماعة منها : مصطفي مروان ـ محمد عباس الروابي ـ على ياسين الروبي ـ أحمد عبد الغني - محمد عبد الراضي - وعوض الله الصعيدي - وعبد الهادي هاشم لنجمي - ومحمود الأزهري - نشأت عمر- وحسن عبد الموجود - ومنتصر الشطبى- جمال سليم ـ ومحمد جاد المحرزي - أشرف الصاوي - إيهاب العثماني -عاطف صبره - الخ
كما ظهر تكتل شعراء الألمنيوم الذي ضم أسماء شعرية بارزة منها : عمر فتحي إسماعيل - وعبد الحميد جاد ـ ومحمد عبد الظاهر ـ وأحمد جاد مصطفي ومحمد دياب وكانت لهذه المجموعة من الشعراء مشاركة ثقافية فعالة في نادي الأدب بقصر ثقافة نجع حمادي إضافة إلي نشاط ثقافي سنوي يعقد في مدينة الألمنيوم في شهر رمضان من كل عام ، وشاركت هذه المجموعة في أنشطة جماعة آمون - أيضا - بعضهم شارك لفترة وجيزة وتجنبا للمشاكل المطروحة وقتها قصر نشاطه الثقافي على نادي الأدب بقصر الثقافة - وبعضهم استمر مؤيدا للجماعة التي لبست أو ألبست ثوب المعارضة الثقافية ...
كما ظهر ـ أيضا ـ تكتل شعراء شركة السكر الذي ضم أسماء : على جامع ـ حسن الحيني ـ وإيهاب العثماني ـ هالة عبد الرحيم ـ زينب عبد الغني ـ كما وفد إلى نجع حمادي عدد من الشعراء الشبان صاروا فيما بعد شعراء بارزين منهم : الشاعر عادل متولي - مدير دار نشر خاصة حاليا - والشاعر : رأفت السنوسي .!!!
وفي هذه المسيرة الممتدة منذ أكثر من خمسين عاما برز شعراء وأخفق آخرون ، ظهرت أسماء وبهت أسماء أخري ، ونشرت دواوين شعراء وطويت صحف شعراء آخرين . لقد برز اسم الشاعر الكبير عبد الستار سليم - ابن قرية الرحمانية قبلي إحدى القرى الصحراوية التابعة لمدينة نجع حمادي- وبدأ عبد الستار سليم مسيرته الشعرية في وقت مبكر جدا لدرجة أن الشيوخ الكبار مازالوا يذكرون أنهم سمعوا قصيدة للشاعر عبد الستار سليم في الإذاعة المصرية بمناسبة ميلاد أحد أمراء أسرة محمد على قبل ثورة يوليو ، وتفجرت كتابته بعد الثورة وحتى يومنا هذا إلي أن كللت جهوده بالحصول على جائزة الدولة التشجيعية بعد تجاوزه الستين عاما ـ إنها دولة مشجعة للإبداع ومشجعة للمبدعين ـ وعبد الستار سليم يكتب الشعر بالفصحى وبالعامية كما يكتب الدراسات الأدبية وقصيدة عبد الستار سليم الفصيحة لم تتجاوز تقنيات القصيدة التفعيلة كما كتبها صلاح عبد الصبور وحجازي ومحمد مهران السيد وعبد المنعم عواد يوسف بل إن تجارب هؤلاء لها تمايزها الخاص إما في لغتها أو الموقف الذي تتبناه ... ولعل إحساس الشاعر بعدم قدرة قصيدته الفصحى على تجاوز المنجز الشعري لقصيدة التفعيلة هو ما دفعه ' لإشهار' فن الواو أو لإحياء فن الواو والانتماء لقصيدة العامية ، وقد وجدت مربعات عبد الستار من فن الواو صدي واسعا . وقبولا جماهيريا عريضا ومساحة كبيرة في الصحف والمجلات لنشر هذا الفن الذي أحياه عبد الستار سليم بما يحمله من حكم وأمثال شعبية وبما يظهره من جمال للغة العامية وبما يحمله من دعوة مخلصة للمختصين لجمع التراث الشعبي من فن الواو ومقارنته بما ينتجه الشعراء المعاصرون كما فعل الشاعر الكبير عبد الستار سليم الذي له عدد من الدراسات والكتب حول هذا الفن وجمع كما لا بأس به من مربعات فن الواو ... لقد صار اسم عبد الستار سليم قرينا لفن الواو ، ومع ذلك فقد فاز بجائزة الدولة عن ديوان شعر مكتوب باللغة الرسمية ـ اللغة الفصحى ـ وفي مسيرة الشعر في نجع حمادي برز اسم الشاعر الكبير عزت الطيري - ابن قرية نجع قطيه إحدى القرى الزراعية التابعة لمدينة ومركز نجع حمادي - وعزت الطيري شاعر كبير بما حققه من ذيوع وشهرة وانتشار على مستوي الوطن العربي كله فهو شاعر تعرفه جميع الدوريات الأدبية والثقافية وهو يجيد النشر في جميع هذه المجلات والدوريات والصحف على اختلاف توجهاتها وتباين مشاربها واختلاف مذاهبها وهذا أمر يعجز عنه فحول الشعراء ولكن عزت الطيري استطاع أن يطوعه وأن يتغلب عليه فهو ينشر في مجلات وصحف اليمين تماما كما ينشر في مجلات وصحف اليسار، وهو ينشر في مجلات الخليج العربي كما ينشر في مجلات مصر والسودان والمشرق العربي ، وهو ينشر في المجلات والصحف الليبرالية والعلمانية والمفتوحة كما ينشر في المجلات والصحف الدينية المتشددة والمتزمتة المسدودة . وهو شاعر كبير بما أصدره من دواوين تقارب العشرين ديوانا صدرت من مختلف المؤسسات الحكومية ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ الهيئة العامة للكتاب ـ المجلس الأعلى للثقافة ـ اتحاد الكتاب ـ ومع ذلك فقد أصدر بعض الدواوين على نفقته الخاصة . وهو شاعر كبير بمشاركاته في جميع المؤتمرات الأدبية في مصر لدرجة أنه لو غاب عن مؤتمر يتحول غيابه إلي نادرة من النوادر وطرفة من الطرائف وغريبة من الغرائب الثقافية في مصر ـ وللحقيقة فهي كثيرة ـ وهو يعتبر أحد الوجوه الدائمة في المؤتمرات الأدبية ، والتي كثيرا ما تنتقد المؤسسات الرسمية على هذه الوجوه الدائمة ، ولكن المؤسسات الثقافية تعرف قيمة هذه الوجوه ومكانتها الأدبية الرفيعة وعطاءها الدائم والمستمر للثقافة المصرية والعربية بوجه عام . ولم يتوقف إنتاج عزت الطيري على الشعر وحده بل تعداه إلي كتابة الدراسات الأدبية وبعضها منشور في كثير من الصحف والمجلات . ولقد ارتبط الشاعران عبد الستار سليم وعزت الطيري
بصداقة ورابطة قوية لفترة طويلة .. ولقد كانت هناك فترة في تاريخ قنا الأدبي لا يعرف فيها من الشعراء سوي هذين الشاعرين العملاقين في سماء الشعر والثقافة المصرية ... إلي أن جادت السماء بأسماء شعراء شبان آخرين بدأوا يطلون على الحياة الثقافية بوجل وترقب وتحفز وعلامات استفهام . وجدت خلافات أدبية بين الشاعرين عبد الستار سليم وعزت الطيرى من جهة وعدد من الشعراء الشبان من جهة حول رؤية كل طرف للقصيدة ، ورأي كل شاعر في منجز الشاعر الآخر ومدى ما حققه من بصمة وتميز ، ومدى ما أضافه للقصيدة العربية ... وحول أسلوب العمل الثقافي ولكن هذه الخلافات والاختلافات لا تمنع من اعتبار عبد الستار سليم شاعرا كبيرا وعزت الطيري شاعرا كبيرا كما أنها لا تحول بين إمكانية ولادة ووجود شعراء كبار آخرين قادمين في الحاضر وفي المستقبل.
وبرز اسم الشاعر' أحمد عبد الغني ' شاعرا بالفصحى وبالعامية ونشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات المصرية ، وأصدر ديوانين على نفقته الخاصة في طباعة بائسة ، عرف ' أحمد عبد الغني ' معلما ' لعدد من الشعراء الشبان قواعد النحو وعلم العروض ، كما عرف عنه عدم مقدرته على مسايرة الحياة الأدبية على وضعها المعتاد بخيره وشره فغلب عليه الاتجاه للتصوف وبدأ ينسحب من الحياة الأدبية رويدا... واشتهر في الوسط الثقافي في نجع حمادي ـ ومصر أيضا ـ الشاعر والقاص الروائي / مصطفي مروان الذي يكتب شعرا عموديا وأصدر عددا من الدواوين الشعرية على نفقته الخاصة ، وصدرت له رواية ' برنس الجهات الأربع' من مكتبة الأسرة ، ورواية ثانية طبعها على نفقته الخاصة شارك ' مصطفي مروان ' في أنشطة قصر الثقافة فترات طويلة بل وكانت تترك له ـ في أوقات كثيرة ـ إدارة الجلسات الأدبية وأصدر كتاب النشرة الأدبية الذي ضم إبداعات النادي في هذه الفترة إلي أن حدثت واقعة فصل الشاعر' محمود الأزهري ' من نادي الأدب بتهم ملفقة تتركز حول كتابة الشاعر قصائد تمثل خروجا عن القيم والأخلاق فقدم مصطفي مروان وأحد عشر عضوا مذكرة للثقافة يجمدون فيها عضويتهم في نادي الأدب اعتراضا على هذا الفصل التعسفي وغير الأدبي ... وفي هذه الأثناء كان يتشكل تيار ثقافي جديد اتخذ له اسم ' جماعة آمون الأدبية ' والتي رأسها لعدة سنوات الشاعر : مصطفي مروان ( والروائي ـ أيضا ـ ) .
وظهر في سماء الشعر في نجع حمادي اسم الشاعرين أحمد جامع وعبد الناصر علام ؛ فأما أحمد جامع فبدأ بكتابة شعر العامية ثم اتجه إلى كتابة الشعر الفصيح وصدر له ديوان واحد ونشر الكثير من القصائد و الدراسات الأدبية في مصر والأقطار العربية الشقيقة ولقد بدأ أحمد جامع بداية قوية ولكنه اتجه إلي ممارسة لعبة النشر في مجلات الخليج تقليدا لشعراء آخرين الأمر الذي جعله ينسحب من ممارسة النشاط الثقافي في الحياة ـ ربما لعدم جدواه وعدم نفعه على الأقل من وجهة نظره ـ وعبد الناصر علام يكتب شعر العامية دخل نادي الأدب وهو شاعر مكتمل قصائده موزونة وصوره الشعرية جميلة بخلاف شعراء آخرين مثلي دخلوا نادي الأدب وهم لا يعرفون معني وزن القصيدة أو دلالة أن هذا البيت مكسور ـ ومع مرور الأيام ازداد تألق عبد الناصر علام بقصيدته الملتحمة مع هموم الناس وقضايا الوطن ، وموسيقاه العالية ، وصوره المدهشة التي تحقق استجابة جماهيرية يحسده عليها أصحاب القصائد التجريبية الحديثة .. فاز عبد الناصر علام بعدد من الجوائز الأدبية المهمة في مصر ـ وأصدر عددا من الدواوين وألقي شعره في كل ربوع مصر تقريبا وازدادت شهرته حين التفت إليه الشاعر الكبير ' عبد الرحمن الأبنودي ' واستمع لقصيدته معجبا بها واعتبره ممثلا للقصيدة العامية ـ وامتداد حقيقي وطبيعي لمسيرتها / لمسيرته ... ودعاه في أكثر من مناسبة أدبية وتظاهرة ثقافية وإضاءة إعلامية مما جعل شعراء العامية ينقسمون على عبد الناصر فبعضهم يؤيده و يحي الشاعر الكبير ' الأبنودي ' على تشجيعه ' عبد الناصر' وبعضهم ينتقده ويعتبره قد باع جيله ، وخان الشعر وقضيته ، وكأنه من المفترض أن نتخلى عن يد ممدودة لنا بالخير والحب والمودة ، ينتقد كثير من الشعراء ـ أيضا ـ عبد الناصر ببعده عن التجريب وقصيدة النثر ، وكأنه فرض من الفروض أن يكتب الجميع نثرا - أنا أكتب نثرا ـ ولكن المطلوب هو الشعر أيا كان شكله وعلى أي هيئة كانت تقنية كتابته ؛ ومسيرة الشعر في نجع حمادي مستمرة .. بعض الشعراء الجيدين مازالوا يبحثون عن فرصتهم ويحاولون طبع دواوينهم مثل : محمود الحبكى - عوض الله الصعيدي - وعاطف صبره ، و بعضهم وصل به الزهق إلي الاتجاه لفن آخر مثل عبد الهادي هاشم النجمى الذي توجه للمسرح وأسس ' فرقة المصطبة المسرحية ' وظهر شعراء شبان ـ وشاعرات شابات ـ بعضهم يكتب في كل الأنواع الأدبية : شعر وقصة ورواية وخاطرة بحثا عن صوته الخاص ، وبعضهم مازال واقفا تحت تأثير شعراء كبار ـ مثل فاروق جويدة ونزار قباني ومحمود درويش ـ ولم يخرج من أسرهم بعد ، وبعضهم مازال يخطئ في قراءة أشعاره فمثل هذا - أو هذه - كيف نأتمنه - أو نأتمنها - على قراءة أشعار الآخرين؟!!
ندعو الله عز وجل للجميع بالتوفيق والسداد
ومسيرة الشعر في نجع حمادي مستمرة متدفقة كنهر النيل الجاري دوما من الجنوب إلي الشمال . بارك الله لنا في الجنوب الذي يأتينا ماؤه عذبا سلسبيلا ، وبارك الله لنا في الشمال الذي يستقبل أشعارنا بردا وسلاما وأقوم قيلا ......
محمود الأزهري
نجع حمادي / القناوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kaminoi.yoo7.com
????????
زائر




سيرة الشعر ..فى نجع حمادى Empty
مُساهمةموضوع: أحمد عبدالفتاح العوامرى . رسالة شكر   سيرة الشعر ..فى نجع حمادى Emptyالأربعاء 18 مايو 2011, 4:43 pm

أشكر الشاعر الكبير محمود الازهرى على هذا العرض التأريخى الممتع والثرى بالثقافة الموغلة فى جذور لم تكن قريبة وأعيب عليه عدم الالتفات الى اسم شاعر كبير كان له دور كبير فى اثراء الحياة الاثقافية فى نجع حمادى وهو الشاعر محمود الازهرى
شكرا وخالص مودتى
أحمد عبدالفتاح العوامرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الشعر ..فى نجع حمادى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجهزة الأمن تتمكن من ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة بنجع حمادى
» قوانين قسم الشعر والأدب
» الى فاكر نفسه يمد للغه العربيه بشئ يتفضل يترجم الشعر دا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــــدى القمـانـــة  :: المنتديـات الثقافيـة والأدبيـة :: منتــدى الشعــر والأدب-
انتقل الى: