منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــــدى القمـانـــة

إنما الأمم الأخلاق مابقيت :: :: :: :: :: :: فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعــر أمل دنقل أبــن قــنــا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضياء ابونحول
نائب مدير
نائب مدير



عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 26/01/2011

الشاعــر أمل دنقل أبــن قــنــا Empty
مُساهمةموضوع: الشاعــر أمل دنقل أبــن قــنــا   الشاعــر أمل دنقل أبــن قــنــا Emptyالإثنين 11 أبريل 2011, 3:10 pm



الشاعــر أمل دنقل أبــن قــنــا


مولد الشاعر:::

هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل. ولد أمل دنقل عام 1940م بقرية القلعة ،مركز قفط على مسافة قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر، وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.
سمي أمل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم أمل شائع بالنسبة للبنات في مصر).

أثر والد أمل دنقل عليه:::-

كما ذكرنا بالأعلى كان والده عالماً في الأزهر الشريف وكان هو من ورث عنه أمل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي، وأيضاً كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي مما أثر كثيراً في أمل دنقل وساهم في تكوين اللبنة الأولى للأديب أمل دنقل. فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة من عمره مما أثر عليه كثيراً واكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره.


حياة امل دنقل

رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه إنقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل.
عمل أمل دنقل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر. كمعظم أهل الصعيد، شعر أمل دنقل بالصدمة عند نزوله إلى القاهرة أول مرة، وأثر هذا عليه كثيراً في أشعاره ويظهر هذا واضحاً في اشعاره الأولى.
مخالفاً لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات إستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي، وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة. عاصر امل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في عام 1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث ".
شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين، ونجد أيضاً تأثير تلك المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977م واضحاً في مجموعته "العهد الآتي". كان موقف أمل دنقل من عملية السلام سبباً في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصرية وخاصة ان أشعاره كانت تقال في المظاهرات على ألسن الآلاف.
عبر أمل دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، ونجد هذا واضحاً في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعة شعرية له "أوراق الغرفة 8"، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" الصادر عام 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.
صدرت له ست مجموعات شعرية هي:
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969.
تعليق على ما حدث - بيروت 1971.
مقتل القمر - بيروت 1974.
العهد الآتي - بيروت 1975.
أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة 1983.
أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983..


مؤلفات عن أمل دنقل

حسن الغرفي ـ أمل دنقل: عن التجربة والموقف ـ مطابع إفريقيا الشرق، الدار البيضاء 1985.
السماح عبد الله – مختارات من شعر أمل دنقل – مكتبة الأسرة، القاهرة 2005
عبلة الرويني ـ الجنوبي: أمل دنقل ـ مكتبة مدبولي ـ القاهرة 1985.
جابر قميحة ـ التراث الإنساني في شعر أمل دنقل ـ هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان ـ القاهرة 1987.
سيد البحراوي ـ في البحث عن لؤلؤة المستحيل ـ سلسلة "الكتاب الجديد" ـ دار الفكر الجديد ـ بيروت 1988.
نسيم مجلي – أمل دنقل أمير شعراء الرفض، كتاب المواهب القاهرة 1986
عبد السلام المساوي ـ البنيات الدالة في شعر أمل دنقل ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1994.
عِمْ صباحاً أيها الصَّقر المجنَّح: دراسة في شعر أمل دنقل، حلمي سالم.


من قصائد أمل دنقل

من قصيدة لا تصالح:
"لا تصالحْ
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟"
"لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!
لا تصالح.. حتى وإن منحوك الذهب
ترى إن فقأتُ عينيكَ..
و ثبتتُ مكانهما جوهرتين
هل ترى؟
هي أشياءٌ لا تُشتَرى!"

كلمات سبارتكوس الأخيرة
(مزج أوّل):
المجد للشيطان.. معبود الرياح
من قال "لا" في وجه من قالوا "نعم"
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال "لا".. فلم يمت، وظلّ روحا أبديّة الألم !
(مزج ثان):
معلّق أنا على مشانق الصباح
وجبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها.. حيّه !
......
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
في شارع الاسكندر الأكبر:
لا تخجلوا..ولترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي.. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما.. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ
يبتسم الفناء داخلي.. لأنّكم رفعتم رأسكم.. مرّه !
سيزيف لم تعد على أكتافه الصّخره
يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق
والبحر.. كالصحراء.. لا يروى العطش
لأنّ من يقول "لا" لا يرتوي إلاّ من الدموع !
.. فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
فسوف تنتهون مثله.. غدا
وقبّلوا زوجاتكم.. هنا.. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون ها هنا.. غدا
فالانحناء مرّ..
والعنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى
فقبّلوا زوجاتكم.. إنّي تركت زوجتي بلا وداع
وإن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع
فعلّموه الانحناء !
علّموه الانحناء !
الله. لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !
والودعاء الطيّبون..
هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى
لأنّهم.. لا يشنقون !
فعلّموه الانحناء..
وليس ثمّ من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت: قيصر جديد !
وخلف كلّ ثائر يموت: أحزان بلا جدوى..
ودمعة سدى !
(مزج ثالث):
يا قيصر العظيم: قد أخطأت.. إنّي أعترف
دعني- على مشنقتي – ألثم يدك
ها أنذا أقبّل الحبل الذي في عنقي يلتف
فهو يداك، وهو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك
دعني أكفّر عن خطيئتي
أمنحك – بعد ميتتي – جمجمتي
تصوغ منها لك كأسا لشرابك القويّ
.. فان فعلت ما أريد:
إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد
وهل ترى منحتني "الوجود" كي تسلبني "الوجود"
فقل لهم قد مات.. غير حاقد عليّ
وهذه الكأس – التي كانت عظامها جمجمته –
وثيقة الغفران لي
يا قاتلي: إنّي صفحت عنك..
في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :
استرحت منك !
لكنّني.. أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشّجر !
لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع
فربّما يأتي الربيع
"والعام عام جوع"
فلن تشم في الفروع.. نكهة الثمر !
وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء. باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير والرمال والهجير والرمال
والظمأ الناريّ في الضلوع !
يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى..
يا قيصر الصقيع !
(مزج رابع):
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان في انحناء
منحدرين في نهاية المساء
لا تحلموا بعالم سعيد..
فخلف كلّ قيصر يموت: قيصر جديد.
وإن رأيتم في الطريق هانيبال
فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب "روما" المجهدة
وانتظرت شيوخ روما – تحت قوس النصر – قاهر الأبطال
ونسوة الرومان بين الزينة المعربدة
ظللن ينتظرن مقدّم الجنود..
ذوي الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة
لكن هانيبال لم تأتي جنوده المجنّدة
فأخبروه أنّني انتظرته..انتظرته..
لكنّه لم يأت !
وأنّني انتظرته..حتّى انتهيت في حبال الموت
وفي المدى: قرطاجه بالنار تحترق
قرطاجه كانت ضمير الشمس: قد تعلّمت معنى الركوع
والعنكبوت فوق أعناق الرجال
والكلمات تختنق
يا اخوتي: قرطاجة العذراء تحترق
فقبّلوا زوجاتكم، إنّي تركت زوجتي بلا وداع
وإن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها.. بلا ذراع
فعلّموه الانحناء..
علّموه الانحناء..
علّموه الانحناء..


مرضه الأخير

أصيب امل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "اوراق الغرفة 8" وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب ال 4 سنوات، وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته، وهناك أيضاً قصيدته "ضد من" التي تتناول هذا الجانب، والجدير بالذكر أن آخر قصيدة كتبها دنقل هي "الجنوبي".
لم يستطع المرض أن يوقف أمل دنقل عن الشعر حتى قال عنه احمد عبد المعطي حجازي ((انه صراع بين متكافئين، الموت والشعر)).
رحل أمل دنقل عن دنيانا في 21 مايو عام 1983م لتنتهي معاناته في دنيانا مع كل شيء. كانت آخر لحظاته في الحياة برفقة د.جابر عصفور وعبد الرحمن الأبنودي صديق عمره، مستمعاً إلى إحدى الأغاني الصعيدية القديمة، أراد أن تتم دفنته على نفقته لكن أهله تكفلوا بها...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعــر أمل دنقل أبــن قــنــا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمل دنقل ظلم حياً وميتاً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــــدى القمـانـــة  :: المنتديـات العامـة :: منتــدى شخصيات مشرفة من قنـــا-
انتقل الى: