منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
أهلا بكم فى منتدى القمانة لأهل وشباب القمانة .. نرحب بكم ويسعدنا تواصلكم معنا برجاء التسجيل فى منتداكم ..... كل عام وأنتم بخير
منـتــــدى القمـانـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــــدى القمـانـــة

إنما الأمم الأخلاق مابقيت :: :: :: :: :: :: فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الشيخ أحمد الرزيقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضياء ابونحول
نائب مدير
نائب مدير



عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 26/01/2011

 الشيخ أحمد الرزيقي Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ أحمد الرزيقي    الشيخ أحمد الرزيقي Emptyالإثنين 11 أبريل 2011, 3:14 pm


الشيخ أحمد الرزيقي


 الشيخ أحمد الرزيقي Shpic910

الشيخ أحمد الرزيقي قارئ القران المشهور، ولد في الثامن عشر من فبراير عام 1938م في قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا بصعيد مصر.

التحق بالمدارس في بلدته، وفي عام 1951م وجد جمعاً غفيراً من أهل بلدته ملتفين حول جهاز المذياع لسماع بلدياته وابن مركزه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مشدوهين إعجاباً بصوته. من هنا تحولت حياته، حيث قرر الهروب من المدرسة ودخل الكتاب لحفظ القران الكريم، وحينما علم والده بذلك أعجب به وشجعه على ذلك، أتم الشيخ الرزيقي حفظ القران بعد ثلاث سنوات على يد الشيخ محمود إبراهيم، ثم درس القراءات على يد العلامة الشيخ محمد سليم حمادة.

أقام الشيخ الرزيقي في الأقصر من 1961م وحتى 1974م، وفي ذلك العام 1974م دخل الإذاعة وصار أحد قرائها المشهورين. درس الشيخ الرزيقي الموسيقى دراسة حرة على يد المؤرخ الموسيقي محمود كامل. عين الشيخ الرزيقي قارئاً لمسجد السيدة نفيسة عام 1982م، وسافر إلى العديد من دول العالم حاملاً كتاب الله في قلبه وعلى لسانه. ناضل الشيخ الرزيقي في السبعينيات من أجل إنشاء نقابة القراء وظل أميناً عاماً لمجلسها حتى لقي ربه في الثامن من ديسمبر عام 2005م.

كان الشيخ أحمد حريصاً على متابعة مشاهير القراء عن طريق الإذاعة , وبالأماكن التي يسهرون فيها في الصعيد ليتعلم منهم ويقتدي بهم. وبعد أن حفظ القرآن كاملاً وهو ابن العاشرة, كافأه الوالد بأن اشترى راديو ليستمتع الشيخ أحمد بالاستماع إلى قراءة الرعيل الأول بالإذاعة. وكان الشيخ أحمد يحاول تقليدهم فيحضر زجاجة لمبة الجاز نمرة (( 5 )) ويضعها على فمه ويقرأ بها لتكون كالميكرفون وتحدث صوتاً يساعده على القراءة. يقول الشيخ أحمد الرزيقي : مثلاً كنت أضع للشيخ أبوالعينين شعيشع صورة معينة في خيالي, ولكنني لما رأيته تعجبت لأنني كنت متخيلاً أن هؤلاء الكواكب والنجوم الزاهرة ليسوا كمثلنا, ولكن كالملائكة, ولما قابلت الشيخ أبوالعينين قلت له الحقيقة غير الخيال, كنت متخيلاً أنك في جمال سيدنا يوسف عليه السلام وضحكنا أنا والقمر الذي يضيء دنيا القراءة السيد النقيب صاحب الفضيلة الشيخ أبوالعينين شعيشع. وشاءت الأقدار بفضل الله وبفضل القرآن أن أكون الأمين العام لنقابة القراء في ظل رئاسة الشيخ أبوالعينين للنقابة أي (( النقيب )) وانتقل الشيخ الرزيقي من كتّاب الشيخ محمود إبراهيم كريّم الذي حفّظه القرآن وعلمه حكايات من القصص الديني الذي يروي حياة الصحابة رضوان الله عليهم, وعلمه بعضاً من الفقه والسنة والتاريخ الإسلامي, وجزءاً من حياة النبي (ص) . إنتقل إلى معهد تعليم القراءات ببلدة أصفون المطاعنة القريبة من قريته الرزيقات قبلي. حيث تعلم التجويد والقراءات السبع وعلوم القرآن. يقول الشيخ أحمد الرزيقي: (( وتخيلت أنني لو سلكت طريق القرآن فسأكون قارئاً مشهوراً للقرآن الكريم. فرافقت القرآن مرافقة الخادم لسيده .. لأن شيخي علمني الكثير والكثير, وكانت رعايته ترقبني لأنه توسم فيّ خيراً كما قال لي. ولذلك فضله عليّ كبير, لأنه علمني أشياء أفادتني في حياتي كلها. علمني الكياسة والفطانة وكيفية التعامل مع الناس, وكيف أفكر قبل إصدار القرار, حتى في نطق الكلمة, أتذوقها أولاً فإذا كان طعمها مستساغاً أنطقها, ولكنها إذا كانت مرة المذاق , فسوف تكون أكثر مرارة إذا خرجت من لساني. وعلمني متى أتحدث, وفي أي وقت أتحدث, وكيفية احترام الكبير والصغير, فكان الكتاب جامعة داخل كتاب.

كان الشيخ محمد سليم المنشاوي أحد علماء القراءات في مصر والوجه القبلي, لقد علّم الشيخ عبدالباسط القراءات وذلك بمعهد أصفون المطاعنة , وكان هو شيخ المعهد في ذلك الحين. ولثقة الجميع بالشيخ سليم وخاصة بعدما تخرج الشيخ عبدالباسط على يده, لم يتردد الشيخ أحمد الرزيقي في الذهاب إلى الشيخ سليم. وبأصفون تلقى علم القراءات وعلوم القرآن ساعده على ذلك القرابة التي كانت تربطه بأهل أصفون يقول الشيخ أحمد : (( .. ولم أشعر بالغربة داخل بلدتي الثانية أصفون نظراً لأنهم أبناء عمومتنا, وتربطنا بهم علاقة الدم والنسب والأرحام, وكان أهل المطاعنة يطلبون من الشيخ محمد سليم زيارتي لهم, فكان يوافق الشيخ رحمه الله.

وبعد ذلك ذاع صيت الشيخ أحمد الرزيقي في كل مدن وقرى الوجه القبلي فانهالت عليه الدعوات ليسهر رمضان, ويحي المآتم والمناسبات الدينية, وأصبح محل ثقة وحب الجميع في صعيد مصر. ولم تتوقف الموهبة الفذة عند هذا الحد, ولكنها حملت صاحبها إلى القاهرة على أجنحة الإلتزام والتقدير والاعتزاز بكتاب الله عز وجل : فاشتهر في القاهرة بين كوكبة من القراء يتنافسون بحب في لقاءات وسهرات من الصعب أن يحدد المستمع من هو أقوى طرفيها أو أطرافها, لأنها كانت سهرات جامعة شاملة, في مناسبات معروفة ومحدد الزمان والمكان, يقيمها كبار تجار القاهرة في كل المناسبات وخاصة في المولد النبوي الشريف, ومولد السيدة زينب والإمام الحسين. وكان يصادف أن يدعى اثنان أو ثلاثة في سرادق واحد وربما كان من هذه الأسماء الشيخ رفعت والشعشاعي وشعيشع والمنشاوي ومصطفى إسماعيل وعبدالباسط وغيرهم: فكان من الصعب أني يأتي قارىء من الأقاليم ليفرض نفسه على الساحة بين قمم جبال راسخة, ولكن الحظ وحده جعل الشيخ أحمد يسلك الطريق, وينحت في صخور ليخط له اسماً بفضل الله تعالى, ثم بفضل شيخ مخلص هو المرحوم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد, الذي ساعد الشيخ أحمد الرزيقي وشجعه على القراءة بين هؤلاء العمالقة داخل مدينة القاهرة التي وقع مستموعها تحت سيطرة محكمة من كتيبة القراء التي فتحت دنيا القراءة أما أجيال ستظل تنهل من بحر عطاء لا ينضب ومجد لا ينتهي صنعه أصحاب المدارس الفريدة رحمهم الله , ونفعهم بما قدموا للمسلمين والإسلام.




 الشيخ أحمد الرزيقي Habebe10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ أحمد الرزيقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذكرى السابعة لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين
» د. أحمد فتحى سرور
» الشاعر أحمد الخليلي
» فضائح الدكتور أحمد نظيف
» سيرة الشعر ..فى نجع حمادى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــــدى القمـانـــة  :: المنتديـات العامـة :: منتــدى شخصيات مشرفة من قنـــا-
انتقل الى: