Admin Admin
عدد المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: ريتشــارد فاغنــر الأربعاء 16 مارس 2011, 12:16 am | |
| ريشارد فاغنر ريشارد فاغنر بساطة النشأة وصعوبة الظروف لم تمنعاه من أن يكون واحدا من أعلام موسيقى الأوبرا وفيلسوفا ثائرا اضطر إلى الفرار من بلاده إلى لندن وباريس ليؤلف هناك قطعه الخالدة. اسمه في العالم ارتبط تحديدا بمهرجان بايرويت الصيفي.
في الـ 22 من مايو/أيار 1813 شهدت مدينة لايبزغ الواقعة في ألمانيا الشرقية سابقا ميلاد أحد عمالقة فن الموسيقى الكلاسيكية: انه ريتشارد فاغنر، ذلك الموسيقي الذي نشأ في أسرة فقيرة وكبيرة حيث كان هو الطفل التاسع لأسرته. توفي أبوه وهو لم يتعد بعد الستة شهور من عمره مما دفع الأم نظرا لضيق الحال إلى الزواج ثانية من الشاعر والممثل لودفيش غاية سنة 1814 وفي السنة نفسها هاجرت العائلة إلى مدينة دريسدن.
لايبزغ مدينة الولادة والإلهام الموسيقي
عاد فاغنر في سنة 1828 إلى مسقط رأسه لايبزغ وبدأ الدراسة في مدارسها، وفي السادسة عشر من عمره وصلت الى مسامعه مقطوعة موسيقية كانت هي الدافع الذي جعله يتعلق بالموسيقى ويقرر بالتالي أن يصبح موسيقيا. لم يستغرق الأمر كثيرا من الوقت حتى خرج فاغنر علينا بمقطوعة موسيقية غير مكتملة حملت اسم "الزفاف". وفي مطلع سنة 1831 بدأ دراسة الموسيقى في جامعة لايبزغ تحت إشراف تيودور فاينليك حيث أهداه ألبومه الأول. وفي سنة 1833 تأثر بالكاتب هاينريش لاوب وبالحركة الأدبية الثورية التي مهدت لثورة مارس 1848 حيث أصبح في هذه الفترة مسؤولا عن مهرجان الموسيقى الصيفي لمدينة باد لاوخشتات. وفي سنة 1836 تزوج الممثلة مينة بلانة وبعد ذلك بعام أصبح مديرا لمسرح كونيكسبيرغ، غير أن المشروع سرعان ما فشل وغرق فاغنر في الديون ليغادر البلد سرا نحو روسيا ومن هناك إلى لندن وباريس.
فاغنر صانع فرحة بايرويت من مهرجان بايرويت الصيفي كان فاغنر وراء تأسيس مهرجان بايرويت الصيفي الذي يشهد هذا الصيف دورته 94، و لا يزال يحمل اسمه إلى اليوم، كما أن رائعته الخالدة "فليغندن هولينده" لا تزال تعزف في هذا المهرجان الذي يحيي ذكراه و يحج اليه سنويا حوالي 60 ألف زائر، غالبيتهم من الأجانب، وذلك اعترافا بعبقريته في موسيقى الأوبرا وكذا لكونه ساهم في إشعاع المدينة عن طريق هذا المهرجان على الصعيد العالمي.
أعمال فاغنر الخالدة من بايرويت، مدينة الموسيقى كانت سنتا 1840 و1841 فترة تألق فاغنر بلا شك وذلك على الرغم من الظروف المادية الصعبة التي مر بها في هاتين السنتين. ففيها أكمل عددا من المعزوفات الخالدة مثل " فليغندن هولينده" و"رينزي"، كما ألف العديد من القطع التي لا زالت محط إعجاب العديد من محبي موسيقى الأوبرا، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر "فيين" التي عزفت في البهو الملكي وفي المسرح الوطني لمدينة ميونخ سنة 1888 وقطعة الحب الممنوع أو "نوفيز فون باليرمو" التي عزفت على خشبة مسرح مدينة ماغدبورغ. هذا بالإضافة إلى عدد من القطع التي عزفت تحت إشرافه سواء في بايرويت أو النمسا أو سويسرا. لم يكن فاغنر موسيقيا فذا فحسب، بل مؤلفا للعديد من كتب النقد والتنظير الموسيقي والفلسفة والسياسة. * المركِب الشبح (1841 م). * تانهُويْزِر (1845 م) * لوهينغرين (1850 م). * حلقة نيوبلونغ أو الرباعية الأوبرالية (1852-1876 م). * تريستان وإيزولده (1865 م). * الأساتذة الموسيقيون لنورمبرغ (1868 م). * بارسيفال (1876-1882 م).
كان الموسيقار ريتشارد فاجنر أحد الموسيقيين المفضلين لدى هتلر بانتخاب الأختيين غير الشقيقتين كاتارينا فاغنر و إيفا فاغنرـ باسكييه، يكون المجلس الاداري للمهرجان الصيفي ريتشارد فاغنر قد وضع حدا لحالة من النزاع العائلي حول تسيير و تدبير إدارة أهم مهرجان صيفي في ألمانيا و الذي يحمل اسم أحد عبقريات موسيقى الأوبرا العالمية. و معروف أنه منذ أن عبر الرئيس الحالي فولفغانغ فاغنر في أبريل الماضي عن رغبته في الاستقالة من إدارة المهرجان مع نهاية أغسطس حتى تفجر صراع عائلي اتخذ في أحيان كثيرة تصعيدا في المواقف بين أفراد عائلة الموسيقار الكبير ريتشارد فاغنر بمدينة بايرويت كاد أن يعصف به. فمن يكون هذا العبقري الذي خلد اسمه عاليا في سماء الموسيقى الكلاسيكية؟
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة 18 مارس 2011, 8:32 am عدل 1 مرات | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: ريتشــارد فاغنــر الأربعاء 16 مارس 2011, 12:25 am | |
| ريشارد فاغنر ريشارد فاغنر بساطة النشأة وصعوبة الظروف لم تمنعاه من أن يكون واحدا من أعلام موسيقى الأوبرا وفيلسوفا ثائرا اضطر إلى الفرار من بلاده إلى لندن وباريس ليؤلف هناك قطعه الخالدة. اسمه في العالم ارتبط تحديدا بمهرجان بايرويت الصيفي.
في الـ 22 من مايو/أيار 1813 شهدت مدينة لايبزغ الواقعة في ألمانيا الشرقية سابقا ميلاد أحد عمالقة فن الموسيقى الكلاسيكية: انه ريتشارد فاغنر، ذلك الموسيقي الذي نشأ في أسرة فقيرة وكبيرة حيث كان هو الطفل التاسع لأسرته. توفي أبوه وهو لم يتعد بعد الستة شهور من عمره مما دفع الأم نظرا لضيق الحال إلى الزواج ثانية من الشاعر والممثل لودفيش غاية سنة 1814 وفي السنة نفسها هاجرت العائلة إلى مدينة دريسدن.
لايبزغ مدينة الولادة والإلهام الموسيقي
عاد فاغنر في سنة 1828 إلى مسقط رأسه لايبزغ وبدأ الدراسة في مدارسها، وفي السادسة عشر من عمره وصلت الى مسامعه مقطوعة موسيقية كانت هي الدافع الذي جعله يتعلق بالموسيقى ويقرر بالتالي أن يصبح موسيقيا. لم يستغرق الأمر كثيرا من الوقت حتى خرج فاغنر علينا بمقطوعة موسيقية غير مكتملة حملت اسم "الزفاف". وفي مطلع سنة 1831 بدأ دراسة الموسيقى في جامعة لايبزغ تحت إشراف تيودور فاينليك حيث أهداه ألبومه الأول. وفي سنة 1833 تأثر بالكاتب هاينريش لاوب وبالحركة الأدبية الثورية التي مهدت لثورة مارس 1848 حيث أصبح في هذه الفترة مسؤولا عن مهرجان الموسيقى الصيفي لمدينة باد لاوخشتات. وفي سنة 1836 تزوج الممثلة مينة بلانة وبعد ذلك بعام أصبح مديرا لمسرح كونيكسبيرغ، غير أن المشروع سرعان ما فشل وغرق فاغنر في الديون ليغادر البلد سرا نحو روسيا ومن هناك إلى لندن وباريس.
فاغنر صانع فرحة بايرويت من مهرجان بايرويت الصيفي كان فاغنر وراء تأسيس مهرجان بايرويت الصيفي الذي يشهد هذا الصيف دورته 94، و لا يزال يحمل اسمه إلى اليوم، كما أن رائعته الخالدة "فليغندن هولينده" لا تزال تعزف في هذا المهرجان الذي يحيي ذكراه و يحج اليه سنويا حوالي 60 ألف زائر، غالبيتهم من الأجانب، وذلك اعترافا بعبقريته في موسيقى الأوبرا وكذا لكونه ساهم في إشعاع المدينة عن طريق هذا المهرجان على الصعيد العالمي.
أعمال فاغنر الخالدة من بايرويت، مدينة الموسيقى كانت سنتا 1840 و1841 فترة تألق فاغنر بلا شك وذلك على الرغم من الظروف المادية الصعبة التي مر بها في هاتين السنتين. ففيها أكمل عددا من المعزوفات الخالدة مثل " فليغندن هولينده" و"رينزي"، كما ألف العديد من القطع التي لا زالت محط إعجاب العديد من محبي موسيقى الأوبرا، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر "فيين" التي عزفت في البهو الملكي وفي المسرح الوطني لمدينة ميونخ سنة 1888 وقطعة الحب الممنوع أو "نوفيز فون باليرمو" التي عزفت على خشبة مسرح مدينة ماغدبورغ. هذا بالإضافة إلى عدد من القطع التي عزفت تحت إشرافه سواء في بايرويت أو النمسا أو سويسرا. لم يكن فاغنر موسيقيا فذا فحسب، بل مؤلفا للعديد من كتب النقد والتنظير الموسيقي والفلسفة والسياسة. * المركِب الشبح (1841 م). * تانهُويْزِر (1845 م) * لوهينغرين (1850 م). * حلقة نيوبلونغ أو الرباعية الأوبرالية (1852-1876 م). * تريستان وإيزولده (1865 م). * الأساتذة الموسيقيون لنورمبرغ (1868 م). * بارسيفال (1876-1882 م).
كان الموسيقار ريتشارد فاجنر أحد الموسيقيين المفضلين لدى هتلر بانتخاب الأختيين غير الشقيقتين كاتارينا فاغنر و إيفا فاغنرـ باسكييه، يكون المجلس الاداري للمهرجان الصيفي ريتشارد فاغنر قد وضع حدا لحالة من النزاع العائلي حول تسيير و تدبير إدارة أهم مهرجان صيفي في ألمانيا و الذي يحمل اسم أحد عبقريات موسيقى الأوبرا العالمية. و معروف أنه منذ أن عبر الرئيس الحالي فولفغانغ فاغنر في أبريل الماضي عن رغبته في الاستقالة من إدارة المهرجان مع نهاية أغسطس حتى تفجر صراع عائلي اتخذ في أحيان كثيرة تصعيدا في المواقف بين أفراد عائلة الموسيقار الكبير ريتشارد فاغنر بمدينة بايرويت كاد أن يعصف به. فمن يكون هذا العبقري الذي خلد اسمه عاليا في سماء الموسيقى الكلاسيكية؟ | |
|